خاص الكوثر - قضية ساخنة 

حيث قال الدكتور حمروني : في الذكرى الثالثة لإستشهاد قادة النصر البطلين والجندين من جنود الإسلام حيث كان من وصية الشهيد سليماني أن يكتب على قبره الجندي قاسم سليماني ،  وهذا دليل التواضع والإيمان والوفاء والإخلاص والتفاني ، نحن أمام رجال قضوا أعمارهم كلها في الجهاد والمقاومة  سواء إن تحدثنا عن الحاج سليماني أو الحاج المهندس .لم يعرفوا إلا الجهاد لم يتدربوا فقط عسكرياً وفنياً ولكن أيضاً روحياً وايماناً ، فهم بالأساس مدرسة روحية وإيمانية هذا الشاب المتواضع الذي جاء من قرية نائية من كرمان ليضيح بطلاً قومياً وإسلامياً ويصبح شعاراً لكل المستضعفين في الأرض .

وأضاف حمروني :هذه المدرسة على امتداد أربعون عاماً  قد كانت في خدمة الإسلام والمسلمين ومن أجل أمن واستقرار الشعب الإيراني ، فسليماني يمثل كل الإيرانيين بمختلف فئاتهم ، وقاسم سليماني كان مصدر الخوف للإعداء حيث كان يعتبروه العدو الإمريكي، الرجل الموجود في كل مكان في ايران ، في العراق،  في اليمن وغيره . 

وأكمل حمروني : قاسم سليماني كتب بدمه تاريخ إيران وتاريخ المقاومة والحركة الإسلامية العالمية ، فهو الجندي الذي قهر عصابات المخدرات في أفغانستان ، ضرب بالعمق الجماعات التكفيرية في سورية والعراق ، هو رجل شامل ومتكامل دافع عن العالم قبل الدفاع عن إيران .

تابعوا قضية ساخنة على يوتيوب وفيسبوك و تويتر