ففي مطلع العام تمكنت القوات المسلحة اليمنية من ضبط سفينة الشحن العسكري الاماراتية "روابي" في سواحل البحر الاحمر ما قوبل بتصعيد بقصف جوي لطيران العدوان استهدف العاصمة صنعاء.
ودفع ذلك الجيش اليمني الى تنفيذ عملية اعصار اليمن الثالثة في بداية شهر فبراير مستهدفاً بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عدداً من الاهداف العسكرية الحيوية داخل عمق العدو.
بالتزامن مع اشتداد المعارك في جبهات الحدود والتي اسفرت عن مقتل عدد من الجنود السعوديين ومرتزقتهم.
شهر اذار مارس شهد زيادة وتيرة العمليات العسكرية اليمنية التي استهدفت المنشآت النفطية في عمق دول تحالف العدوان على غرار استهداف ارامكو جدة وهو ما اجبر النظامان السعودي والاماراتي ومعهم الادارة الامريكية على قبول الهدنة وبرعاية اممية تم الاعلان على سريانها في الثاني من شهر ابريل، وتم تسيير اولى الرحلات الجوية من والى مطار صنعاء الدولي بعد ان ظل مغلقاً لاكثر من خمس سنوات.
وفي شهر ايار مايو شهد حراكاً اممياً دوليا بهدف تمديد والتي تم تمديدها بالفعل وصاحب ذلك مماطلة وتهرب من الايفاء من البنود المتفق عليها.
مرحلة ما بعد الهدنة شهدت اشتعال المواجهة بين فصائل المرتزقة، وشهدت ايضاً نهب الثروات في المحافظة المحتلة.
في الجانب المقابل ظهرت صنعاء وكأنها استفادت من فترة الهدنة لتطوير ترسانة اسلحتها من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وانظمة الدفاع الجوي والساحلي وازيح الستار عن نماذج منها في استعراض مهيب في العاصمة صنعاء.