الشهادة طريق عشقهم وسليماني قدوتهم

الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 - 09:25 بتوقيت مكة

من مذكرات عائلة أحد المجاهدين الشباب الذين كانوا في مواجهةالدواعش بقيادة "الحاج سليماني "(لولا الجنرال سليماني لم كنا قادرين على هزيمة الدواعش ).

خاص الكوثر - شهيد القدس 

في تلك الليلة .... مثل الليالي الأخرى ، كنا أنا وأخي " سمران " نحدق بالنجوم التي ملأت سماء القرية وفجأة هز صوت رهيب المكان كله ، نهض سمران من مكانه مرتبكاً وقال: هاون ! أنزل للأسفل . سألته : ماهو الهاون ؟ ولكن بينما كان أخي يشد يدي فقد قال لندعو معنا حتى لايعودوا مرة أخرى .

لكن عدد قذائف الهاون كان يزداد يوماً بعد أخر ، وأدركت تدريجياً أن قذائف الهاون يمكن أن تدمر المنازل وتقتل الناس لهذا ذهب أخي ورفقاه لإيقافهم .

في أحد الليالي قالت الأم بعد الصلاة : فلندعو معنا من أجل الرجل الذي يساعد سمران و اصدقائه.

سألت أمي : ما اسمه ، حدقت أمي من خلف النافذة في سماء القرية الدخانية حيث لم يعد هناك نجوم ، قالت : سمران يحبه كثيراً يقول : انه اسمه قاسم ، قاسم سليماني .

ولم يعد سمران واصدقائه إلى منازلهم ابدا لكنهم كتبوا الينا في رسالتهم الاخيرة :

أنه لولا الجنرال سليماني لم كنا قادرين على هزيمة الدواعش .

لهذا السبب إلى جانب النجوم التي اخترتها لسمران واصدقائه اخترت نجمة في سماء القرية  لذلك الرجل  حتى يكونوجميعاً  معاً كما كانوا من قبل . 

لمشاهدة كافة المواضيع والاعمال الخاصة بالحاج قاسم سليماني" شهيد القدس" اضغط هنا

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأحد 25 ديسمبر 2022 - 14:38 بتوقيت مكة