خاص الكوثر - الوجه الاخر

وقال الشيخ ماهر حمود لا يمكن حل  الخلافات بين السنة والشيعة لان هناك تراكمات تاريخية وهناك امور مختلف عليها لا يمكن الغاءها وتجاوزها ببساطة، لكن يجب ان نكون فرحين بمذهبنا بمعنى ان هذا التكبر والتعالي على الاخر والزعم على احتكار الحقيقة والزعم انك صاحب الفرقة الناجية.

واضاف رئيس اتحاد علماء المقاومة : هذه المشكلة، قد مارسها كثيرون خلال التاريخ قد يكون الوهابيين واحد من هذه الفرق وقد يكون الشيعة المتعصبين منهم، هناك من يلغي الاخر ويحتكر ويزعم ان الحقيقة كلها عنده دون اي تردد ودون تراجع او استعداد للتراجع.

وقال ضيف البرنامج : اذا اردت اختصر هذه المسئلة واصل الى النتيجة فاقول ان الحوار الفقهي هو طريق مسدود وان لا ندخله الى بطريقة معينة وبشخصية معنية، التجربة تقول كلما فتحنا الحوار الفقهي كلما ازداد التعصب، ولكما ازاد تمسك كل جهة بما هو عليه.

واردف الشيخ ماهر حمود قائلا: الذي نجحنا فيه الى حد ما هو توحيد الموقف السياسي خلال الـ 43 عام قدمت الثورة الاسلامية في ايران نموذجا عالي في الفهم السياسي العالي  للاسلام تمثل في دعم المقاومة في دعم صمود الشعب الفلسطيني والدعوة الى الاسلامية، لكن للاسف الشديد  لم نجد الجمهور الواسع الذي استجاب لهذه الدعوة، دعوا الخلاف المذهبي الى جنب ونحن جميعاً نقاتل اسرائيل، فالنتوحد، نعم حصل ذلك في فلسطين وفي لبنان لكن جميع جمهور المسلمين بعيد كل البعد عن هذا الامر.

بامكانكم متابعة الوجه الاخر على  يوتيوب