الكوثر - مع المراسلين

مئة وخمسة اعوام على الوعد المشؤوم، وعد بالفور الذي اقرته بريطانيا واعطى حقاً لليهود في اقامة وطن قومي لهم على ارض فلسطين ، فما يزال وعد بالفور  حاضرا في مأساة الشعب الفلسطيني وماثلاً في جرائم الاحتلال المتلاحقة جراء هذا الوعد الذي قلب التاريخ الفلسطيني بجرائم وجراح لاتنسى بتقدم الايام والسنين سياسياً ومادياً وانسانياً وجغرافياً، ما يزال المجتمع الدولي يخذل الفلسطينيين ويكيل بمكيالين، اضافة  للتخاذل العربي والتطبيع مع الاحتلال الذي عمق هذه المأساة.

ويطالب الفلسطينيون اليوم ودون التنازل ان تصلح بريطانيا هذه الخطيئة بالاعتذار للشعب الفلسطيني مع ما يترتب على ذلك الاعتذار من استحقاقات والتزامات، خاصة وان هذا الوعد المشؤوم تسبب باحتلال وطن وتشريد اهله، فضلا عن ارتكاب المجازر بحقه على مر السنيين ولاتزال هذه الجرائم والاخطار تتوصل في كامل الاراضي الفلسطينية.

ميدانيا يرى الشارع الفلسطيني يرى ان جبروت وعنصرية الاحتلال بدعم هذا الوعد الية للسقوط مهما بلغت التضحيات فالمقاومة الفلسطينية الحالية ومواجهة الاحتلال والمستوطنين تبقى ثابتة ومتوحدة حتى النصر والتحرير، لسان حال الشارع الفلسطيني.

هو وعد عنصري ومجرم قلب الحقائق باطلاً وخذل الفلسطينيين ونفذ بحقهم جرائم على تعد ولا تحصى لتصفية القضية الفلسطينية التي لا تموت هكذا يقول الفلسطينيون.