فعمليات الطعن وقبلها العديد من العمليات المشابهة سواء في القدس المحتلة أوالضفة الغربية تحمل مؤشرات على تصعيد الانتفاضة المدنية الحالية فهي عمليات متلاحقة تعبرعن غضب فلسطيني واسع، فطالما يبقى الاحتلال سيبقى الشعب الفلسطيني مقاوما ومدافعا عن أرضه بكل ثمن لسان حال الفلسطينيين.
ويعاني كيان الاحتلال حالة من القلق والارباك في ظل تصاعد عمليات المقاومة ومواجهات الشعبية وفشل المنظومة الأمنية في اخمادها في ظل اتساع القاعدة والحاضنة الشعبية للعمل المقاوم.
فيما يبقى الاحتلال بذلك تحت وقع عمليات متواصلة رغم كافة اجراءاته الأمنية والعسكرية وحصار الخانق على مدن وقرى الضفة الغربية والمدينة المقدسة.
الفصائل الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الاسلامي تشيد بعمليات المقاومة مؤكدا أنها رد طبيعي على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة التي توحيدا للساحات وامتدادا لدائرة المقاومة في الشارع الفلسطيني العصي على الانكسار امام الاحتلال الصهيوني.
مع تسارع عمليات المقاومة الفلسطينية يعود الاحتلال الى سياسة الاغتيالات أولها اغتيال الشهيد تامر الكيلاني أحد قادة عرين الاسود المحتلة في نابلس المحتلة هذه العملية ستؤجج الاوضاع المشتعلة في ظل تهديدات المقاومة برد وثأر على هذه الجريمة.