فيما توسعت مشاهد الاقتحامات للمستوطنين في الضفة الغربية ايضاً فداخل الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل المحتلة ادى المستوطنون طقوسهم التلمودية واحتفالاتهم الصاخبة مستفزين مشاعر الفلسطييين والمسلمين في ظل غياب الامتين العربية والاسلامية.
ولحماية الاقصى والمقدسات دعت القوى الوطنية والاسلامية والفصائلية للنفير العام مباركة كل اشكال المقاومة لحماية الفلسطيين ومقدساتهم وتؤكد انها مقاومة ستعيد قوة الردع امام الاحتلال والمستوطنين وتفتح المجال لعمليات نوعية في الاراضي الفلسطينية تقلق كيان الاحتلال امام هذه المشاهد من الصمود والتضحية الفلسطينية رغم ويلات الاحتلال وارتقاء الشهداء وعمليات الاعتقال والتنكيل.
وفي الميدان تصدى الفلسطينيون للمستوطنين وقوات الاحتلال لصدى عدوانهم في الاراضي الفلسطينية مواجهات شعبية ومقاومة مسلحة اصبحت في خندق واحد وتتسع يومياً، فلم يعد بمقدور الفلسطينين الانتظار امام جرائم الاحتلال وانتهاكات المستوطنين التي باتت توسع مشاهد المواجهة والانفجار في الشارع الفلسطيني.
امام هذا التصعيد تقف شرارة اللغيان في الشارع الفلسطيني الذي فقد الشعور بالامن والامان بوجود الاحتلال فلسان حال الفلسطينيين ان لا خيار سوى المقاومة والمواجهة طالما بقي هناك احتلال.