ان ما يجري في ايران من احداث هي ليست احتجاجات، مؤكدا ان الاحتجاجات تكون منظمة ومنسقة وسلمية ومعبرة عن رأي الشارع ليست فوضى واعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
واعرب ايوب عن اعتقاده ان المواطن الايراني لا يقوم بأعمال تخريبية أو ضد دولته وشعبه وسكان الحي الذي يعيش معهم، مشيرا الى ان هناك مجموعات مدسوسة ومدفوع لها ومحرضة لتقوم بدور تخريبي وخلق حالة من الرعب في المجتمع وصدام بين الشعب ورجال الأمن.
واشار ايوب الى احداث الربيع العربي والثورات الملونة، كما حصل في أوكرانيا حيث جندت واشنطن مجموعات نازية تمترست على اسطح الابنية واطلقت النار على الطرفين (المتظاهرين ورجال الامن) لتصعيد الاوضاع وتحريك الشارع.
وختم كلامه الى بالحملة الاعلامية الكبيرة التي تقودها وكالات اعلام عالمية و وسائل التواصل الاجتماعي التي تضخم الاخبار الواردة من ايران وتسعى الى توسيعها لبقية المدن، مؤكدا ان الشعب الايراني اوعى بكثير من اعلام قوى التآمر من خلال نزوله للشارع ودعمه وتأييده للنظام والاجهزة الامنية واستنكاره لاعمال الشغب التي حصلت.