وقال الخبير في الشؤون الايرانية والاقليمية محمد مهدي شريعتمداري في تصريح لقناة الكوثر الفضائية، ان الرسالة التي عبرت عنها  التظاهرات خلال الايام الاخيرة الماضية وبالذات يومي الجمعة والاحد الماضيان هي رسالة دعم للثورة الاسلامية والنظام الايراني، ورسالة تنديد بكل اولئك الذين يحاولون ان يثيروا اعمال الشغب من اعداء هذه الثورة ورسالة تطمين لانصار الثورة الاسلامية ولمحور المقاومة.

واضاف شريعتمداري: ان الاعلام المعادي الموجه الى الجماهير الايرانية والناطقة باللغة الفارسية، كقناة بي بي سي الفارسية تحولت الى ورش عمل لتدريب على اعمال الشغب وكيفية عمل قنابل الملتوف.

واردف شريعتمدار قائلاً: ان القنوات الاعلامية المعادية حاولت توظيف المنظمات الدولية والشخصيات في الاتحاد الاوروبي لاعطاء صورة عن ايران بانها تواجه مشكلة داخلية، وان النظام في الجمهورية الاسلامية في طريق الانهيار.

من جانبه قال الدبلوماسي الايراني السابق "سيد هادي سيد أفقهي" في تصريح لقناة الكوثر الفضائية: هناك تظاهرات مطلبية مدنية في ايران، غير ان الاحداث الاخيرة كانت عبارة عن اعمال شغب واعتداءات على القيم الاسلامية والمساجد والقرآن الكريم والعلم الوطني الايراني وعلى النساء المحجبات ورجال الامن.

واضاف السيد أفقهي: ان التظاهرات الاخيرة في ايران لم تبقي أي شك على انها عملية ارهابية مخطط لها ومخصص لها أموالا طائلة، مشيرا الى ان بعض الشباب غرر بهم من قبل الاعلام المعادي واعداء الثورة الاسلامية كمنظمة مجاهدي خلق (المنافقين) وانصار الملكية وجهاز السافاك المنحل ومنظمة كومله الارهابية.

واكد "السيد أفقهي" ان الشعب الايراني يعي المؤامرة التي تسعى لاحباط منجزات الثورة الاسلامية، وخصوصا ما حققته دولة السيد رئيسي وخطابه الأخير في الامم المتحدة، ورفعه لصورة الشهيد قاسم سليماني، ومطالبته بمحاكمة ترامب الذي كان رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ومن شاركه ومن نفذ هذه العملية الارهابية.