الموقف الاممي الذي ساوى بعد ذلك بين الجلاد والضحية لاقى استنكارا واسعا من الجانب الفلسطيني الذي حذر الامم المتحدة من الاستمرار في مثل هذه المواقف، داعيا إياها الى إلزام ممثلها في الاراضي الفلسطينية للتوقف عن هذه السلوكيات الانتهازية التي يسعى من ورائها الى عدم ازعاج الاحتلال وحلفائه.
وفي الساعات الاخيرة نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة بينهم "جمعة التايه" القيادي في حركة الجهاد الاسلامي والذي امضى اكثر 23 عاما في سجون الاحتلال، الى جانب اقتحام عدد من المنازل الفلسطينية التي تم تسليم اصحابها مذكرات لمراجعة جهاز الامن "الشباك" .
ويتوقع المراقبون ان الامور قد تنفجر في أي لحظة لسببين ، الاول: انتهاكات الاحتلال المستمرة في الضفة الغربية من استيطان وتهويد ومصادرة للاراضي، والثاني : وجود حافزية لدى الجيل الفلسطيني الجديد الذي يريد اخذ زمام المبادرة وهذه السلسلة ستتواصل لحين انفجار الوضع والذي و ربما سيحدث خلال الاعوام القليلة القادمة.