هكذا خصّت مدينة كربلاء بحشود الزوار الذين احيوا أربعينية الامام الحسين عليه السلام بالمسيرات الحاشدة "شيوخ وأطفال ونساء" تهاتفوا من كل حدب وصوب الى مرقد أبي الاحرار غير مكترسين بدرجات الحرارة الملتهبة ولا بالاحداث الامنية رغم تهديد التكفريين في كل مناسبة باستهدافهم.

منذ ساعات الصباح الاولى بدأت المراسم الرئيسية للأربعين الحسيني من العراق وايران ودول اوروبية وأخرى آسيوية توافد المحبون على اختلاف انتمائتهم ، جدد الجميع عند باب سيد الشهداء عليه السلام عهدهم على اكمال الطريق الذي عبدته زينب عليها السلام قبل آلاف الاعوام والله لن تمحو ذكرنا.

يعود الاربعين لتعود ذكرى الحسين نبض كربلاء لازال يعلو في كل بقعة اسلامية صامدة ، من محور المقاومة يطل الحسين ونهجه الشريف في الوجوه الباكية والصامدة ، هناك يخوض الحسينيون أيضا ملحمة الدفاع عن القيم الانسانية والاسلامية الخالدة.

وضمن احياء المناسبة اكد الامام الخامنئي  ان مراسم الأربعين الحسیني مؤشر علی إرادة الله لرفع العلم الإسلامي بید أهل البيت عليهم السلام.

وكما لفت الامام الخامنئي  الى أنّ مراسمَ الأربعينيّةِ الحسينية لهذا العامِ أُقيمتْ بمزيدٍ من العظمة، واصفاً الزيارةَ بأنّها رايةُ سيدِ الشهداء الامام الحسين عليه السلام.