فلقد قال المحلل السياسي المستقل محسن البهادلي : هناك تصعيد واضح في العملية السياسية اي عندما قرر التيار الصدري الوصول الى مجلس القضاء الاعلى وهو تطورا خطيرا واضافة الى المظاهرات المتعددة.
فاليوم أراد التيار الصدري أن يوصل رسالة الى الفرقاء السياسيين واطلاق جرس انذار، بهدف ان يصحح مسار القضاء العراقي الذي تغافل كثيرا عن حيتان الفساد والفسادين والكثير من دواعش تغاضى عنهم القضاء العراقي وان هذه العملية حصلت على تنديدات كبيرة من قبل الداخل والخارج لان القضاء العراقي هو صمام الامان في سير العملية السياسية. فالقضاء هو من يفصل بين الخصماء ويعطي كل من حق حقه ودائما يقف في مسافة واحدة من الجميع.
وان هذا التطور الخطير اراد التيار الصدري ارسال رسالة الى الطرف الاخر من خلال اقتحام بوابات القضاء الأعلى لم تستغرق سوى ثلاث ساعات بعد ان كانت هناك ضغوطات كبيرة على السيد مقتدى الصدر وجمهوره لانهاء هذا الاقتحام.