لم تكتف قوى العدوان السعودي الإماراتي بارتكاب الخروقات الإنسانية والعسكرية في اليمن في ظل الهدنة الأممية التي تم تمديدها مؤخراً بل قامت بارتكاب جريمة مروعة في صعدة راح ضحيتها شهداء وجرحى.. مجزرة لم تستدع حتى بعض التحرك من قبل راع إتفاق الهدنة فكيف بعالم يتغاضى ويتآمر ويغطي جرائم العدوان بحق شعب مظلوم ومحاصر بل ويمده بالعتاد والسلاح من خلال الصفقات المشبوهة.
فالحضور الأمريكي في اليمن لا نشهده إلا عندما تُستهدف المواقع السعودية ومنشآتها النفطية الحيوية ولذلك فهي اليوم تدرس رفع حظر بيع الأسلحة الهجومة للسعودية الأمر الذي اثار استنكار العديد من الجهات الإقليمية والدولية.

الاسئلة والمحاور:

1- كيف تقرأون تمادي السعودية في قتل المدنيين في فترة الهدنة الأممية المعلنة.

2- من الواضح أن السعودية تعبر عن التزامها بالهدنة من خلال القتل والقصف والحصار المستمر فما هي أهمية استمرار هذه الهدنة أو تمديدها بالنسبة للشعب اليمني.

3- هل بالفعل الامور مرشحة لعودة العمليات العسكرية.

4- لماذا هذا الصمت العالمي اتجاه ما يحدث في اليمن.

5- كيف تفسرون الغطاء الأمريكي لهذه الجرائم.. ألم يتعهد بايدن بإنهاء معاناة اليمنيين في خطاباته الإنتخابية.

6- كيف تقرأون قرار حكومة بايدن رفع حظر الأسلحة الهجومية عن السعودية.

7- واشنطن رفع الحظر هذا بإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في اليمن.. هل الأمور تتجه نحو إنهاء العدوان وهل واشنطن صادقة في نواياها تجاه اليمن.

8- كيف ستنعكس زيارة بايدن المرتقبة للمنطقة على اليمن برأيكم.

9- ماذا عن الدور الصهيوني في الجرائم التي ترتكب في اليمن خاصة وأن هناك معلومات تقول أن اللوبي الصهيوني يعمل حالياً على أبعاد الرياض عن أية مساءلة عن جرائمها في اليمن في المؤسسات الأمريكية الكبرى.

10- ما هي خيارات قيادة الشعب اليمني إزاء الجرائم السعودية.