يستمر الكيان الصهيوني بعدوانه على الأراضي السورية ضارباً بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية التي تؤكد على ضرورة إحترام سيادة الدول وعدم الاعتداء على اراضيها وأجوائها. قصف صهيوني غاشم يطال هذه المرة مطار دمشق الدولي ما أدى إلى تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار نتيجة توقف عمل بعض التجهيزات الفنية في المطار وخروجها عن الخدمة. القصف الصهيوني على مطار دمشق لم يتم بالتأكيد إلا بضوء أخضر أمريكي وقد ساق له الكيان ذرائع كثيرة وواهية.. لكن الهدف الحقيقي وغير المعلن من هذه الإعتداءات هو الضغط على سورية ومحاصرتها سياسياً وعسكرياً وإقتصاديا.. ومحاولة ضرب الاقتصاد السوري ومنافذ الحدود التي يحتاجها الشعب السوري للتخفيف من الحصار الأمريكي الخانق.. وقد جرى سابقا استهداف ميناء طرطوس وميناء اللاذقية وبالتالي فإن استهداف المطارات يأتي في هذا السياق.