وقالت الامانة العامة في بيان   أن الشهيد خدايي تعرض للاغتیال علی ید الصهاینة المجرمین الإرهابیین القتلة ومرتزقتهم المحلیین بمخطط جبان.

وأضافت : "في نفس الوقت الذي التقی فیه وزیر الخارجیة الأميرکي السابق والمسؤول عن اغتیال اللواء الشهید الحاج قاسم سلیماني بزعیم المنافقین بألبانیا معتزا بانضمامه عضوا إلی هذه الجماعة، کشف الإرهابیون الغاشمون القتلة التابعون للکیان الصهیوني مرة أخری عن هویتهم الخبیثة بتجاوزهم الخطوط الحمراء." محذرة " لیعلم الصهاینة وعناصرهم في الداخل و الخارج بأن هذا الاغتیال الأعمی سیشکل منعطفا للتطورات الجدیدة وسیکون نهایة للصمت الاستراتیجي کما أن الصهاینة سیدفعون ثمنا باهظا لما قاموا به من جریمة و اعتداء سافر."

وأضافت : "لا شك أن تمادي وسائل الإعلام الدولیة وأیضا تلك التی تهتف بحقوق الانسان في الصمت المتعمد الذی التزمت به إزاء الجرائم البشریة التي یرتکبها الصهاینة سیؤدي إلی مزید من الجرأة لدی هذا الکیان الصهیوني العنصري المحتل وبالتالي سیتعرض السلام العالمی للخطر."

وشددت " یجب علی المجتمع الدولي حمایة الکرامة الانسانیة وحقوق الانسان من خلال العمل علی سحب وتعلیق عضویة هذا الکیان العنصري الإرهابي لدی المنظمات الدولیة والاتحادات البرلمانیة للحيلولة دون الاعتداء الصهیوني علی البشریة و انتزاع حقها فی الحیاة."