الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ تيميم بن حمد آل ثاني إلى إيران وصفت بالمميزة وذلك لحجم الوفد الذي رافق الأمير في زيارته هذه وللقضايا التي نوقشت خلال الزيارة كما إنها تزامنت مع زيارة لوفد أوروبي لطهران من أجل إحياء الإتفاق النووي.
فإلى جانب تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وعلى مختلف المستويات تناول الجانبان الإيراني والقطري معالجة الكثير من الملفات العالقة في المنطقة وخصوصاً الأزمة اليمنية والملفين الفلسطيني واللبناني وكذلك قضايا العراق وسورية لما للبلدين من دور استراتيجي وجغرافي وأمني في المنطقة.
وشدد قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي حفظه الله خلال استقباله أمير قطر على أن حل مشاكل المنطقة يكمن في أيدي دولها عبر الحوار وبعيداً عن تدخلات الدول الأجنبية مشيراً إلى أن الأزمتين السورية واليمنية أيضاً يمكن حلهما من خلال الحوال.
كما ناقش الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأمير دولة قطر تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين إلى جانب موضوع محادثات فيينا المتوقفة منذ شهرين .