وشرح الشيخ علي الاسدي هذه الإجراءات التخريبية، قائلا: العدو تارة يحرك أدواته لإهانة العناوين الشريفة وتارة يحرك التوجهات المنحرفة لتروّج لمشاريع الفتنة.
كما أشار الى آثار تدخلات الأجانب في شؤون العراق الاقتصادية والتي جعلت الشعب في ضنك العيش، مضيفا كل هذه الإجراءات تأتي لتمرير مشاريعه الخبيثة مثل مشروع أنبوب النفط من البصرة الى العقبة حيث نرى حكومة تصريف الاعمال تناقش هذا المشروع الذي يهدف الى سرقة قوت الشعب المظلوم.
وختم رئيس المجلس السياسي للنجباء، مؤكدا أن رجال المقاومة لهم بالمرصاد، الذين لا تؤثر بهم هذه الدوامة التي يصنعها المنحرفون، متابعا إننا نحذر كل من تسول له نفسه في التفريط بحق هذا الشعب المغلوب على أمره، ولن نسمح لهذه المشاريع التي تهدف لنهب أموال الشعب أن تمر وتنفذ.