دعموش: إطلاق مواقف رسمية منحازة لن تُجدي أصحابها نفعاً

الإثنين 28 فبراير 2022 - 18:52 بتوقيت مكة
دعموش: إطلاق مواقف رسمية منحازة لن تُجدي أصحابها نفعاً

لبنان_الكوثر: أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، أن "السياسة الأميركية المتبعة اليوم في لبنان هي تعليق الحلول وإبقاء لبنان في حالة اللاانفراج واللاانهيار والضغط على الشعب اللبناني، وابتزازه بلقمة عيشه على أبواب الانتخابات النيابية للتأثير في خياراته السياسية والانتخابية".

ورأى دعموش خلال كلمة في تعمير عين الحلوة في صيدا، أنّ "رهان البعض على الدعم الأميركي هو رهان على سراب، فأميركا لن تقدّم شيئاً في الوقت الحالي يُخرج لبنان من أزماته، ولو أرادت أميركا دعم لبنان ومساعدة اللبنانيين حقاً، وهي قادرة على ذلك، لفعلت، ولقامت بكل بساطة بفك الحصار ورفع العقوبات، ولسمحت لحلفائها بدعم لبنان، ولما وضعت فيتوات على الدول الصديقة التي أبدت استعدادها لتقديم المساعدة للبنان في الكهرباء واستخراج النفط وإنشاء البنى التحتية كروسيا وايران والصين، ولكنها لم تفعل ذلك؛ لانها تريد ابتزاز اللبنانيين وجعل لبنان تحت وصايتها ونفوذها وهيمنتها الكاملة".

واعتبر أنه "أمام الغطرسة الأميركية ليس هناك من خيار أمام اللبنانيين للخروج من الأزمات سوى الاعتماد على أنفسهم، أن نعتمد على شعبنا وقدراتنا الذاتية وإمكانياتنا، وعلى سياساتنا الصحيحة التي لا تُملى عليها من الخارج. مضيفاً هكذا نستطيع أن نبني بلدنا، أما الارتهان للخارج فلا يبني وطناً ولا يُحقق سيادة واستقلالاً".

وشدّد دعموش على "أننا في المقاومة اعتمدنا على إرادتنا وعقولنا وقدراتنا، وكان العالم كله يقف مع العدو الاسرائيلي ضدنا، واستطعنا بالمقاومة والجهاد والصبر والثبات والمثابرة أن نحمي بلدنا لافتاً الى أنه في الإقتصاد كما في المقاومة نستطيع ان نبني بلدنا بالاعتماد على أنفسنا وقدراتنا وعدم إنتظار الخارج".

ورأى أن "الاستمرار بسياسة إنتظار المساعدات من الخارج والرهان على الخارج لن يوصلنا الى نتيجة، بل يُبقي البلد على هذه الحالة ان لم يذهب الى الاسوأ.

واكد على أن سياسة استرضاء الأميركي في الصراع الدائر في أوكرانيا واطلاق مواقف رسمية منحازة لن تُجدي أصحابها نفعاً بل تهدر كراماتهم بلا طائل، وتورط لبنان بمواقف هو بالغنى عنها، وتضر بعلاقاته ومصالحه الوطنية".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 28 فبراير 2022 - 18:49 بتوقيت مكة