في مثل هذا اليوم الثامن عشر من فبراير/ شباط من عام 1978 توقدت الشرارة الكبرى للثورة الاسلامية لتستكملها شرارات اخرى فجرت صاعق الثورة وقطعت دابر النفوذ الامبريالي في ايران واطاحت بالقاعدة الكبرى للامبريالية في المنطقة المتمثلة بحكم النظام البهلوي .. مناسبة لاتفوت قائد الثورة للتذكير بها في كل عام  للاجيال الجديدة نظرا لاهمية هذا الجهاد النضالي الشعبي في مسيرة استمرارية الثورة .واشار السيد الخامنئي في خطاب هذه المناسبة لهذا العام الى وجوب ان تكون هناك نظرة استشرافية للمستقبل تاخذ بعين الاعتبار بعض القضايا التي لايجوز تجاهلها مشاكل في المستقبل  وعدم تكرار ماحدث في المفاوضات النووية السابقة.
واشار سماحته الى الاتهامات التي يوجهها العدو الى المراكز الفاعلة في تقدم الثورة وقال : "اليوم جاء دور الحرس الثوري ، بحيث يقوم الاعداء بالصاق التهم به بما في ذلك الشهيد الكبير قاسم سليماني ، ولولا ان العدو يخشى رد فعل الشعب وغضبه لوجه ايضا الاساءة الى الإمام الخميني (رض) ،ويجب على الشباب وابناء الشعب احباط هذه التخرصات الاعلامية للعدو .
"المقاومة فكر وثقافة ووجود " عنوان حلقة الیوم من برنامج قضیة ساخنة