تحالف حقوقي عالمي يبدأ ملاحقة كيان الاحتلال في "الجنائية الدولية"

الخميس 4 نوفمبر 2021 - 09:14 بتوقيت مكة
تحالف حقوقي عالمي يبدأ ملاحقة كيان الاحتلال في "الجنائية الدولية"

أعلنت منظمات دولية في لندن الأربعاء أنها أبرمت تحالفا فيما بينها سيبدأ على الفور بملاحقة قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، وذلك على خلفية ارتكابها جرائم حرب عبر "استهداف ممنهج للصحافيين الفلسطينيين"، وذلك خلال اعتداءاتها على قطاع غزة خلال الشهور والسنوات الماضية.

أعلن المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP)، ومقره لندن، أنه أبرم شراكة مع الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وأن هذا التحالف بدأ بالإجراءات اللازمة من أجل رفع دعاوى ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبتها على استهدافها للصحافيين خلال مسيرات العودة في غزة وخلال الحروب التي شنتها على قطاع غزة.

وقال بيان صحفي صادر عن المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، حصلت "عربي21" على نسخة منه إنه استعان بمحامين بارزين في مجال حقوق الإنسان من شركة (Bindmans) البريطانية للمحاماة، إضافة إلى محامين من (Doughty Street Chambers) لتقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ويقول المركز "إن هناك أسباباً قوية لاستنتاج أن استهداف "إسرائيل" المنهجي للصحفيين العاملين في فلسطين وفشلها في التحقيق بشكل صحيح في قتل العاملين في وسائل الإعلام يرقى إلى جرائم حرب".

وتوضح الشكوى التي سيتم تقديمها للمحكمة بالتفصيل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين نيابة عن أربع ضحايا تم ذكر أسمائهم، وهم: أحمد أبو حسين، ياسر مرتجى، معاذ أرمانه، ونضال اشتايت، والذين استشهدوا أو شوهوا على أيدي القناصة الإسرائيليين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في غزة، على الرغم من أنهم كانوا جميعاً يرتدون سترات تحمل علامات واضحة عند إطلاق النار عليهم.

كما تتضمن الشكوى "استهداف وسائل إعلام وتفجير لبرجي الشروق والجوهرة في مدينة غزة في أيار/ مايو 2021".

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل متكرر الاستهداف المتعمد للصحفيين والمرافق الإعلامية من قبل إسرائيل، حيث استشهد ما لا يقل عن 46 صحفياً فلسطينيا منذ عام 2000 ولم يُحاسب أحد من القتلة.

وفي كانون الأول / ديسمبر 2020 قدم الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين شكاوى إلى المقررين الخاصين للأمم المتحدة (UNSR) يوضح فيها كيف أن الاستهداف المنهجي للصحفيين العاملين في فلسطين وفشلها في التحقيق بشكل صحيح في قتل العاملين في مجال الإعلام ينتهك الحق في الحياة وحرية التعبير، وهو انتهاك للقانون الإنساني الدولي، وقد يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وأثارت شكوى الممثل الخاص للأمم المتحدة أيضاً قضايا أوسع تؤثر على الصحفيين الفلسطينيين، بما في ذلك التمييز وانتهاكات حرية التنقل والقيود المفروضة على اعتماد الصحافة.

وقال المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين إنه "مع استمرار الإفلات من العقاب استمر الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين، حيث في أيار/ مايو 2021 قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منشآت إعلامية في غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين من الصحفيين على الأقل وأصيب 100 آخرون في حوادث منفصلة".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 4 نوفمبر 2021 - 09:14 بتوقيت مكة
المزيد