الجهاد الإسلامي: سلاحنا سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال

الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 11:37 بتوقيت مكة
الجهاد الإسلامي: سلاحنا سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال

فلسطين المحتلة - الكوثر: أكدت حركة الجهاد الإسلامي، ومع مرور 26 عامًا على اغتيال الموساد للأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي في جزيرة مالطا ، إن الفكر الذي أسس له الشقاقي، لم يزل حاضرًا، يكبر ويترعرع، ولن توقفه كل المؤامرات.

وقالت الحركة خلال بيان لها في الذكرى السادسة والعشرين لرحيل المؤسس، ان حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري، تزداد قوة وصلابة، ويواصل أبناء الشقاقي المسير نحو فلسطين ونحو بيت المقدس، ليقدموا نموذجًا فريدًا في التضحية والعطاء.

وشددت الحركة على ان سلاحها سيظل مشرعًا في وجه الاحتلال، واليوم نحن أكثر قوة وصلابة في السعي لتخليص حقنا من عدونا الغاصب، وما معركة سيف القدس منا ببعيد.

واعتبرت الحركة أن الفكر والرؤى الجهادية التي أسس لها القائد الشقاقي، لم تزل تؤتي ثمارها، وتزهر نصرًا، فها هم أبناؤه في سجون الاحتلال، يسجلون انتصارًا على سجانهم، بعد أن خاضوا معركة بطولية، رفضًا للإجراءات التعسفية والعدائية بحقهم، والتي أعقبت عملية انتزاع الحرية، التي نفذها أيضا ثلة من الأبطال الذين تربوا على فكر الأمين العام المؤسس فتحي الشقاقي.

وأوضحت الحركة انها ستبقى متمسكة بالمبادئ والثوابت التي عاش الشقاقي واستشهد لأجلها، وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، ملك للفلسطينيين، فحركة الجهاد راسخة ثابتة رسوخ وثبات الجبال، وبرهن على ذلك كل المحطات والمراحل التي مرت بها الحركة.

وأشارت الحركة الى ان الذكرى تأتي اليوم، ولم تزل كثير من الأنظمة العربية تصر على التخلي عن فلسطين كقضية مركزية للأمة، وتهرول نحو إقامة علاقات تطبيع مع العدو الصهيوني، ظنا من تلك الأنظمة أن هذه العلاقات مع الاحتلال ستوفر لها الأمن، فيا للعجب كيف يبحث هؤلاء عن الأمن عند من لا يستطيع توفيره لنفسه!!

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 - 11:36 بتوقيت مكة