وقالت الجبهة اليوم الجمعة في بيان أنها كسرت الحصار المفروض على لبنان وأعادت اللحمة بين البلدين الشقيقين، وهي بادرة أمل لكل الشعب اللبناني بمختلف أطيافه وطوائفه ومذاهبه ،إذ الكل يحتاج إلى المستشفيات وإلى رغيف الخبز والكهرباء والدفء في الشتاء.
ورأت أن هذه القافلة المازوتية هي بمثابة ماء الحياة للبنان وهي يد بيضاء تسجل للجمهورية الإيرانية الاسلامية مشكورة، ونصر للخط المقاوم في سوريا الشقيقة ولسيد المقاومة في لبنان.
ودعت جبهة العمل الاسلامي الحكومة إلى ضرورة إيلاج الملفات الساخنة ولا سيما الاجتماعية منها والانسانية ، وخصوصا أزمات الكهرباء والمحروقات البنزين والمازوت والماء، والعمل على استعادة الأموال المنهوبة والمهربة إلى الخارج لأنها من حق الخزينة اللبنانية، وكذلك إيلاء الوضع الصحي والتعليمي الاهتمام اللازم، وعدم التفريط في صحة المواطن من خلال تأمين الأدوية المطلوبة في أسرع وقت ممكن، وغيرها من الملفات التي يئن فيها اللبناني من وطأة نكد العيش ومنه بقاء ارتفاع أسعار السلع في الأسواق على الرغم من انخفاض الدولار.
وطالبت الحكومة بالعمل الجاد والسريع على إيجاد الحلول الناجعة لكل تلك الملفات والأزمات، من خلال بذل الجهد الكافي والبدء بإجراءات الاصلاحات في المجالات والقطاعات كافة .