وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فقدان الشرطة الإسرائيلية السيطرة على مواجهة الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد تشريع دخول الجيش الإسرائيلي للمدن المحتلة، وهو الأمر الذي لقي معارضة من وزير الأمن، بيني غانتس، الذي يعتبر أنها وظيفة حرس الحدود والشرطة.
وقال غانتس في جلسة المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" إن ما يحدث في الشوارع أخطر من المعارك العسكرية.
وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت"، فإن "الكابينت" بحث في استمرار هجمات سلاح الجو الإسرائيلي في قطاع غزة، وصادق على رفع حدة المواجهة مع "حماس"، لكنه يبحث أيضاً عن "حل لمعضلة" الشارع الفلسطيني الغاضب، وللاضطرابات في المدن التي يقطنها الفلسطينيون والمستوطنون.
كما أعلن نتنياهو أنه يعمل على دفع تشريع "يسمح باستخدام جنود الجيش الإسرائيلي لمساعدة الشرطة في أوضاعٍ متطرفة"، في إشارة إلى المواجهات التي سُجّلت في الأيام الأخيرة في اللد، مؤكداً أن الجنود الذين سيُفرَزون لذلك سيتلقّون تأهيلاً خاصاً.
وفي سياق آخر، أشارت التقارير الإعلامية الإسرائيلية إلى تظاهرات ومواجهات شديدة في كل من اللد وعكا وحيفا ويافا وبيت يام وطبريا وأم الفحم، بالإضافة إلى "مواجهات بين السكان العرب من جهة، والشرطة والمستوطنين من جهة ثانية".