وجاء في بيان صادر عن المكتب السياسي لـ "انصار الله": إننا إذ نؤكد أن التفجيرات ورقة أميركية تستخدمها عبر جماعات مدعومة أميركياً وسعودياً فإن أصحاب هذا الأسلوب الأجرامي المتوحش صنعتهم أميركا لاستخدامهم لتنفيذ مصالحها كما صرح بذلك ترامب ومن قبله هيلاري كلينتون في أكثر من بلد عربي وإسلامي.

واضاف البيان: إن تزامن هذه التفجيرات المتوحشة بعد تعالي أصوات الشعب العراقي الرافض للتواجد العسكري الأميركي في العراق تؤكد أن المخابرات الأميركية ستبدأ بتفعيل هذا الأسلوب وهو ما يجب الوقوف أمامه بحزم وتحميل أميركا ومرتزقتها المسؤلية الكاملة على ذلك.

وأكدت "انصار الله" أن الرد على مثل هذه الجرائم الفضيعة يتمثل في رص الصفوف ووحدة الموقف العراقي لمواجهة المؤامرات الأميركية الرامية إلى إفقاد العراق أمنه واستقراره ومواصلة طرد قوات الاحتلال وأدواتهم الإجرامية المسماة القاعدة وداعش حتى لا يقع الشعب العراقي مجدداً فريسة سهلة لهذه العناصر التي كانت على وشك إسقاط العراق إبان الدعم الأميركي خلال الأعوام الماضية لولا الهبة الشعبية العراقية الجهادية الحاسمة.