والرياح الشمسية هي عبارة عن تيار من الجسيمات التي تنطلق من الشمس، غالبا في شكل انبعاث كتلي إكليلي (CME) ويمكن لهذه الجسيمات أن تسافر مسافة 150 مليون ميل إلى الأرض وتضرب الغلاف الجوي لكوكبنا.
ويمكن لهذه الجسيمات أن تسبب الشفق القطبي، والذي يشمل الأضواء الشمالية، والأضواء الجنوبية، والشفق الأسترالي.
ويخلق المجال المغناطيسي للكوكب القطبين الشمالي والجنوبي اللذين يسحبان الجزيئات الشمسية.
ويخلق الإجراء الديناميكي حقلا غير مرئي يمر عبر شمال وجنوب الكوكب ويحيط به، ما يؤدي إلى قطبي الأرض الشمالي والجنوبي.
وافترض الخبراء سابقا أن الجسيمات تصطدم بالقطب الشمالي والجنوبي بالتساوي، لكن الأبحاث الجديدة تشير إلى خلاف ذلك.
واستخدم باحثون من جامعة ألبرتا بكندا، بيانات من مهمة Swarm التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لاكتشاف طقس الفضاء ووجدوا أنه من الواضح أن الجسيمات تفضل الذهاب إلى شمال كوكبنا.
وتعتمد الحياة على الأرض على الدرع المغناطيسي، المعروف باسم الغلاف المغناطيسي، لأنه يساعد على حمايتنا من الإشعاع المميت من الفضاء.
وتمتلك العديد من أنواع الحيوانات، وعلى الأخص الطيور، إحساسا بالمجال المغناطيسي الذي يسمح لها بالتنقل بنجاح حول الكرة الأرضية خلال فترات الهجرة الجماعية.