"فرط التعرق" يمكن أن يكون مؤشرا على مرض فتاك!

الإثنين 11 يناير 2021 - 11:42 بتوقيت مكة
"فرط التعرق" يمكن أن يكون مؤشرا على مرض فتاك!

يمكن أن يكون ما يسمى بفرط التعرق، مؤشرا على الإصابة بالسرطان، حيث أوضحت Mayo Clinic أن هذا النوع من التعرق غير مرتبط بالحرارة أو ممارسة الرياضة.

ويدرج مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "التعرق الليلي'>التعرق الليلي الشديد الكثافة"، كعلامة رئيسية على الإصابة بالسرطان.

لماذا يتعرق الناس؟

أوضحت الجمعية الخيرية أن التعرق هو كيفية الحفاظ على برودة الجسم، وهناك غدد عرقية في جميع أنحاء الجسم تقريبا. ويميل الناس إلى التعرق أكثر في الظروف الآتية:

• الجو الحار.

• ممارسة الرياضة.

• التوتر والغضب والانزعاج.

• دخول مرحلة انقطاع الطمث (للنساء فقط).

• المرض.

• نتناول الأدوية التي تسبب التعرق.

وتتسبب بعض أنواع السرطان في جعل الشخص يتعرق أكثر من المعتاد؛ وتشمل هذه:

• هودجكين سرطان الغدد الليمفاوية.

• الأورام السرطاوية (نوع بطيء النمو من الغدد الصم العصبية).

• سرطان الدم.

• ورم الظهارة المتوسطة.

• سرطان العظام.

• سرطان الكبد.

وقد تتغير مستويات الهرمون بسبب السرطان، ما قد يؤدي إلى الهبات الساخنة والتعرق.

وهناك أكثر من 200 نوع مختلف من السرطان، والتي يمكن أن تسبب العديد من الأعراض المختلفة.

وقال مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "معظم الحالات لأشخاص يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر"، مع انتشار المرض مع تقدم العمر.

ونصحت المؤسسة الخيرية بأنه "مهما كان عمرك، من الأفضل دائما الاستماع إلى جسدك والتحدث إلى طبيبك إذا كان هناك شيء لا يبدو على ما يرام".

وبدءا من الجزء العلوي من الجسم، يمكن أن تتضمن علامات الإصابة بالسرطان "صوت مزعج أو بحة في الصوت أو سعال لا يختفي".

ومع استمرار التركيز على الفم، قد يكون هناك مؤشر آخر على الإصابة بالسرطان، وهو قرحة الفم أو اللسان التي تستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع.

وبالانتقال إلى الصدر، يجب فحص حرقة المعدة أو عسر الهضم المستمر من قبل الطبيب.

وبالنسبة للرجال والنساء، قد يكون التغيير غير المعتاد في حجم أو شكل أو ملمس أنسجة الثدي، أمرا مزعجا، وهذا يشمل تغيرات الحلمة أو الجلد أيضا.

وعند التحرك إلى المعدة، قد يكون هناك فقدان في الشهية للانتفاخ المستمر.

وقد تتغير عادات الأمعاء أيضا، والتي قد تتكون من الإمساك أو براز أكثر مرونة. وإذا كان هناك أي دم في البراز أو البول (باستثناء الحيض)، فيجب أن يؤخذ ذلك على محمل الجد أيضا.

وينبغي فحص النزيف المهبلي غير المبرر، بين فترات الحيض، بعد انقطاع الطمث أو بعد ممارسة الجنس.

ويجب مناقشة أي مشاكل متعلقة بالتبول (لكلا الجنسين) مع طبيب عام.

وتشمل العلامات الأخرى للسرطان ما يلي:

• الإعياء.

• فقدان الوزن غير المبرر.

• ألم أو وجع غير مبرر.

• تورم غير عادي في أي مكان من الجسم.

• ظهور شامة جديدة.

• قرحة لا تلتئم.

ومن المرجح أن يؤدي التشخيص المبكر للسرطان إلى علاج ناجح للمرض.

المصدر: إكسبريس

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 11 يناير 2021 - 11:42 بتوقيت مكة