قائد حرس الثورة الاسلامية: جاهزون لكل ردود فعل العدو

الجمعة 1 يناير 2021 - 16:59 بتوقيت مكة
قائد حرس الثورة الاسلامية: جاهزون لكل ردود فعل العدو

ايران_الكوثر: أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أننا جاهزون لأي رد فعل، واضاف: "تحركات العدو في المنطقة ترجع إلى خطئهم في العام الماضي عندما تسببوا باستشهاد القائد العظيم الاسلامي ورفاقه ".

وقال اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، ظهر اليوم الجمعة، على هامش الذكرى الأولى لاستشهاد القائد قاسم سليماني في جامعة طهران، اننا نعتقد بأن هذه التحركات هي من تداعيات الخطأ الذي ارتكبه الأميركيون العام الماضي بالتسبب باستشهاد القائد العظيم الإسلامي قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقه، الأمر الذي خلق لوعة وحرقة في قلوب الشباب المسلم.

وتابع: "هذه الحرارة تحولت الى مايشبه الكابوس المزعج الذي يصيب الأمريكيين، وهم يتخذون سلسلة من الخطوات للهروب من هذا الكابوس الخطير الذي يشعرون به"و على أي حال، نحن مستعدون لأي رد فعل.

كما رد القائد العام للحرس الثورة الاسلامية على سؤال عما إذا كانت جمهورية إيران الإسلامية قلقة من أن ترامب قد يهاجمها أو يرتكب خطأ ما ضدها. وقال أن "ليس لدى ايران ما يقلقها ونحن مستعدون للدفاع عن استقلالنا ومصالحنا الحيوية وإنجازات ثورتنا العظيمة وقد تمكنا من تحقيق هذا الاستعداد على مدى 41 عاما".

وأشار اللواء سلامي: اليوم ليست لدينا مشكلة ولا خشية ولاقلق من مواجهة أية قوة في العالم وسنقول كلمتنا الاخيرة مع أعدائنا في ساحة المعركة .

واضاف : لقد بين الحاج قاسم أننا عندما نتحرك وعندما نكون في ساحة المعركة والجهاد ضد العدو سنحقق الانتصار وان الصمت والخنوع هو الشيء الوحيد الذي يذل المسلمين. لقد كان الحاج قاسم رمزًا للحركة، ورمزًا للجهاد، ولم يكن يخشى من أي قوة، ولايكترث لاية قوة غير القوة الالهية. لذلك تعلمت المقاومة استمرار الجهاد بلا هوادة، لانه الكفيل بتحقيق السعادة.

وشدد اللواء سلامي على استمرار مسيرة شهداء المقاومة ، وخاصة اللواء قاسم سليماني ، وقال: "بعد استشهاد القائد سليماني تأججت نيران المقاومة أكثر من ذي قبل". وإن شباب العالم الإسلامي اليوم مصممون أكثر من أي وقت مضى على إخراج الأمريكيين من المنطقة وهزيمة الصهاينة ، والانتقام لدماء الشهداء ، وتحرير المسلمين من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية للعالم الغربي بقيادة أميركا.

وأكد القائد العام للحرس الثورة الاسلامية أنه بعد استشهاد القائد سليماني، فإن المقاومة مستمرة ولم يتوقف شيء وقال : اليوم ، وبفضل دماء الشهيد سليماني والشهيد أبو مهدي وشهداء المقاومة، ظهرت تيارات جديدة وموجات وغليان وتطورات ونما عدد لا يحصى من امثال سليماني في العالم الإسلامي وتزايدت قوة العالم الإسلامي. وفي مثل هذه الحالة يجب على الأعداء التفكير في أنفسهم ومغادرة المنطقة.

قال اللواء سلامي: "ان الانتقام الصعب ليس مجرد نقطة وإنما هو مسيرة، بالطبع سننتقم لهذا القائد العظيم ورفاقه من مرتكبي هذه الجريمة والآمرين بها وان الذين شاركوا في هذه العملية لن يهنئ لهم العيش لكن ظروف الزمان والمكان ستكون خاضعة لشروط معينة ستنشأ وسنخلقها بإذن الله.

وتابع اللواء سلامي: "لكن طريق الانتقام الصعب هو طريق انهيار الكيان الصهيوني وانهيار الهيمنة السياسية الأمريكية على المنطقة وطرد الولايات المتحدة من المنطقة وان يكون مصير المسلمين بأيديهم". يجب المحافظة على كرامة المسلمين، وهذا الانتقام القاسي يجب أن يكون طريقًا ومسارًا.

وقال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية حول التحركات الاميركية الاخيرة : "لا يهم ما يقررونه ، لكن قرارنا مهم". ولقد قررنا الوقوف بوجه كل عدو صغيرا كان اوكبيرا بكل قوتنا وقدرتنا، والنصر سيكون حليفنا قطعا لأننا نعرف العدو ونعرف ايضا أنفسنا. نحن مصممون على هزيمة العدو ، وكما قال القائد سليماني ، نحن جميعًا رجال الميدان. إذا أراد العدو أن يهزم، فليدخل الميدان ونحن سنقابله هناك.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 1 يناير 2021 - 16:59 بتوقيت مكة
المزيد