قبسات قرآنية (21).. (ومن شر حاسد إذا حسد)

الخميس 31 ديسمبر 2020 - 15:50 بتوقيت مكة
قبسات قرآنية (21).. (ومن شر حاسد إذا حسد)

القرآن الكريم-الكوثر: ضرورة عدم ظلم الناس أوحسدهم ، قال تعالى: "(ومن شر حاسد إذا حسد) (الفلق: ٥).

يقول السيد الطباطبائي في تفسير الميزان: 'المقصود إذا تلبس بالحسد وعمل بما في نفسه من الحسد بترتيب الأثر عليه. وقيل: الآية تشمل صاحب العين، فعينه نوع حسد نفساني يتحقق منه إذا عاين ما يستكثره ويتعجب منه...'

وجاء في (تفسير القمي) لأبي الحسن علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يغلب القدر.

وقال الامام الصادق (عليه السلام): (تحتاج الاخوة في ما بينهم الى ثلاثة اشياء، فان استعملوها، والا تباينوا و تباغضوا، وهي التناصف، التراحم، ونفي الحسد).

يعلمنا الامام الصادق (ع) اهم ثلاثة شروط التي يجب اتباعها في تعامل الاخوان فيما بين بعضهم البعض، وانه إن لم تكن موجودة، فان امورهم ستؤول الى التباين، والتفرق، الى مجموعات متباغضة او متناحرة.

إقرأ أيضا: قبسات قرآنية (20).. ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءؤك

تطبیق من الحیاة

الحسد قد يبتلى به المؤمنون، والحال انهم يُصِرُّون على كونهم مؤمنين. ولقد امرنا القران الكريم بالاستعاذة من شره بقوله: "ومن شر حاسد اذا حسد." الآية الأخيرة من سورة الفلق.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 31 ديسمبر 2020 - 15:09 بتوقيت مكة
المزيد