وتفيد الأنباء بأن القوات الأمنية منعت المتظاهرين من الدخول إلى بغداد للتظاهر ضد قرار منع إزدواج رواتبهم، فيما قام المتظاهرون بغلق الطريق السريع.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد وجّه في 30 من شهر آيار الماضي، بإجراء إصلاحات اقتصادية في البلاد، لمواجهة الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط، ومنها معالجة الرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء .
وبدأت قصة محتجزي رفحاء عام 1991. إذ عقب انتهاء الحرب الخليجة الثانية، شهد العراق انتفاضة شعبية في مدن وسط وجنوب البلاد ضد نظام المقبور "صدام حسين".

ويعرّف القانون العراقي محتجزي رفحاء بأنهم "مجاهدو الانتفاضة الشعبانية عام 1991 الذين اضطرتهم ظروف البطش والملاحقة مغادرة العراق إلى السعودية.