وبشأن نتائج حضوره في اجتماع لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، قال محمد جواد ظريف: تحدثنا في هذا الاجتماع بشأن العلاقات الدولية لما بعد كورونا، فهو موضوع هام للغاية نظرا لظروف اليوم، حيث يعكف مفكرو مختلف الدول ومنظروها لدراسة هذا الوضع والتأثير الذي سيتركه على الصعيد العالمي.
واضاف ظريف: إن أحد أسباب الهجمات الأميركية الحادة ضد الصين، وعلى سبيل المثال إصرارها على وصف فايروس كورونا بـ"فايروس ووهان"، هو أن أميريكا تريد تعزيز دورها ودور حلفائها في معادلات مستقبل النظام الدولي وتمنع من تكوين معادلات دولية جديدة.
وأشار وزير الخارجية إلى أنه بحث خلال اجتماع لجنة الامن القومي البرلمانية، التطورات الاقليمية بما فيها آخر التطورات في اليمن والعراق وسوريا وافغانستان، وما هي البرامج التي يمكن لمختلف الاجهزة في الجمهورية الاسلامية الايرانية بما فيها وزارة الخارجية ووزارة الامن والحرس الثوري ان تعتمدها من اجل إرساء الاستقرار والتقارب في هذه المناطق (العراق وسوريا) ولمحاربة الارهاب.
وفي جانب آخر من حديثه، أشار ظريف إلى انتشار وباء كورونا والقرارات التي أدت إلى إغلاق العديد من المنافذ الحدودية، وقال: ان احدى اجراءات وزارة الخارجية هي بذل الجهود للحصول على حد أقصى من فتح المنافذ الحدودية مع الحفاظ على القرارات والبروتوكولات الصحية، والآن تمر البضائع بانسيابية جيدة في منافذنا الحدودية مع دول الجوار.
وأردف: إن التجار والمزارعين الإيرانيين يستفيدون من فتح المنافذ الحدودية، لتسويق سلعهم إلى دول الجوار، وسنواصل هذا الاسلوب، وبمجرد هدوء الاوضاع، سنبذل مزيدا من الجهود لتنمية الصادرات والتي هي ضرورة لتحقيق القفزة في الإنتاج.