وقال عباس بحسب موقع المعلومة ان “عدنان الزرفي وبصرف النظر عن امكانياته وخبراته الادارية والسياسية فانه فرض من قبل رئيس الجمهورية من دون اخذ رأي الكتل”.
وأضاف ان “الزرفي شخص جدلي حاله حال محمد توفيق علاوي وايضا مرفوض من قبل ساحات التظاهر كونه سياسي ونائب وسبق ان تولى مناصب تنفيذية اضافة الى كونه من مزدوجي الجنسية”.
وبين ان “تمرير الزرفي من عدمه مرهون بعدة أمور، اذا كانت الحكومة والكابينة التي يروم تشكيلها من التكنوقراط المستقلين وهذا هو طموح ومطلب الجماهير والنخب المستقلة فعندها يجب عليه عدم الرضوخ لاملاءات وشروط الكتل الأخرى في فرض وزراء متحزبين حينها سيكون من الصعوبة تمرير حكومته إذا ما اصر على موقفه وعندها سيعاد سيناريو (علاوي)”.