أردوغان أم الأسد .. من هو منتصر الميدان في الايام القادمة؟

الجمعة 28 فبراير 2020 - 20:56 بتوقيت مكة
 أردوغان أم الأسد .. من هو منتصر الميدان في الايام القادمة؟

سوريا_الكوثر: مع اقتراب انتهاء المهلة التي قدمها أردوغان لخروج القوات السورية من المناطق المحررة من قبضة الإرهابيين المدعومين من تركيا خلال الأسابيع الأخيرة، كثفت انقرة والفصائل المدعومة منها من هجماتهم.

الطريق الى ادلب

-بعد إعادة احتلال النيرب، أصبحت سراقب الآن خط اتصال تركي- سوري، وتعد منطقة معرة النعمان الهدف التالي للقوات التركية والإرهابيين المدعومين منها. من جانب اخر لم تحقق المفاوضات بين الروس والأتراك اي نتيجة حتى الان، رغم تعدد الجلسات وكثافتها. لكن من وجهة نظر السوريين، يعد تحرير سوريا من الاحتلال هدفًا استراتيجيًا يجب التحقق منه بحلول نهاية 2020. ووفقا لذلك، فإن تقدم القوات السورية أو انسحابها من بعض المناطق هي طبيعة الحرب، ولا يعتبر نقاطة ضعف للجانب السوري.

- على عكس تركيا، التي فشلت حتى الآن في جلب حلف الناتو إلى جبهة إدلب، فإن التعاون الروسي الواسع مع سوريا سيجعل المعركة للسوريين واضحة ولكن مظلمة بالنسبة للأتراك.

- الغموض في عقد الاجتماعات الثلاثية بين إيران وروسيا وتركيا والاجتماعات الرباعية بين تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا زاد من الإحباط الذي يشعر به أردوغان في حل مشكلة إدلب بحسب حساباته.

- بغض النظر عن الآفاق القصيرة أو المتوسطة أو طويلة الأجل لهذه القضية، التي لا تظهر التواجد الطويل الامد للاتراك في سوريا، يبدو أن أردوغان قلق بشأن مستقبل تركيا بسبب احتمالية تسبب الارهابيين بمشاكل لبلاده من جهة وارغامه على ضيافة اللاجئين السوريين من جهة اخرى.

-ومما لا شك فيه، أن تعرض اردوغان للضربات القاضية في الظروف الراهنة من قبل المعارضة التركية في الداخل -التي تشن هجوما على اردوغان وسياسته الخارجية- (نقطة قوة أردوغان) سيكون خطيرًا وغير قابل للتعويض من دون شك بالنسبة له.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 28 فبراير 2020 - 20:56 بتوقيت مكة