وأشار الی ذلك، عالم الدین العراقي والأستاذ المدرس في جامعة کربلاء المقدسة الدكتور "السید ضیاء راضي الصافي" في معرض تعلیقه علی قیام المتظاهرین العراقیین بهدم وحرق المواکب الحسینیة.
وقال إن الثورة الحسینیة هي الأساس الثقافي للمقاومة الإسلامیة ولهذا السبب هناك مؤامرة سعودیة – صهیونیة مدعومة أمریکیاً لطمس الفکر الحسیني.
وأضاف أن هذه الفتن والمؤامرات باقیة مادام النهج الحسیني في إصلاح الأمور وعدم قبول الذل باقٍّ لأن زعماء الکفر یعملون دائماً علی زوال المقاومة التي هي أساسها الفکر والنهج الحسینیان.
وأکد أن من قام بإضرام النار في المواکب الحسینیة أو هدمها أو الإضرار بها هو جاهل ضالّ غافل ولیس سوی أداة بید أعداء الإسلام والتشیع وعمیل یعمل علی أجندة العدو.
وقال ان کربلاء المقدسة کانت أکثر المدن العراقیة أمناً وإستقراراً وان الفوضی تؤدي الی إضعاف السیاحة الدینیة في العراق وانخفاض عدد زوار کربلاء المقدسة.
وأشار الی تواجد القوات الأمریکیة في العراق قائلاً: ان قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأمریکیة نقطة إنطلاق إیجابیة ولکن بحسب معرفتي بالشیطان الأکبر فإن الولایات المتحدة الأمریکیة لن تتراجع عن مصالحها في العراق بسهولة.
وتطرق الی فتوی المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد الكاظم الحسيني الحائري علی إخراج القوات الأمریکیة من العراق بعد إغتیالها للقائد "قاسم سلیمانی" ورفیقه "أبومهدي المهندس" قائلاً: انها خطوة إیجابیة وستجلب العدید من الفوائد الی العراق.
وأردف قائلاً: ان الکثیر من العراقیین یتبعون المرجع "الحائري" بعد إستشهاد "السيد الشهيد آية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر" وهو أیضاً یعرف تماماً مدی الإجرام الأمریکي في العراق ولهذا لاقت فتواه قبول شعبي واسع.