وذكرت استخبارات كتائب حزب الله في بيان لها ، ان "عزت الشابندر محتجز لليوم السادس في احدى بنايات الأمن الوطني الإماراتي بأمر من طحنون بن زايد".
واضافت "معلوماتنا تؤكد ان موعد مغادرة الشابندر كان مقررا بتأريخ ١٨/١١/٢٠١٩ من مطار ابو ظبي الى بغداد".
وتابعت، "تم توقيف الشابندر في ابو ظبي وسحب جواز سفره ثم تم نقله الى إمارة دبي حيث يتم احتجازه هناك".
وأوضحت استخبارات كتائب حزب الله، ان "الشابندر اجبر على نشر تغريدات ينفي بها خبر احتجازه كما ان الفيديو الذي تم تداوله يوم الخميس كشف مدى ارتباك الشابندر وعدم ظهوره بشكل لائق كعادته".
واشارت الى انه "معلوماتنا الاستخبارية أكدت ان يوم الخميس تم التواصل مع الشابندر من قبل مسؤول عراقي كبير بموافقة طحنون واوضح الشابندر خلال الاتصال ان هناك مشاكل في طور الحل مع المسؤولين الإماراتيين وانه لإيمكنه الرجوع الان".
وفي ذات السياق دعا رئيس كتلة صادقون في البرلمان العراقي، عدنان فيحان، الجمعة، الحكومة العراقية الى الكشف عن حقيقة مصير السياسي البارز عزت الشابندر.
وقال فيحان في تغريدة على حسابه في تويتر، إن "استمرار الضبابية حول حقيقة اختطاف الشابندر، يجب ان يحسم".
واضاف أن "على الحكومة القيام بواجبها، لان السكوت على مثل هذه القضية امر مرفوض، فاما تقوم بنفي الخبر وتحمل المسؤولية واما تثبت ذلك".
وأكد أن "الموضوع يمس سيادة الدولة واهتمامها في الدفاع عن مواطنيها".
بينما طالب عضو البرلمان العراقي المستقل كاظم الصيادي، الجمعة، ايضا باعتقال سفير الإمارات في العراق وإغلاق السفارة.
وذكر الصيادي في تغريدة له على حسابه في تويتر، "نطالب باعتقال سفير الإمارات في العراق وإغلاق السفاره وقطع العلاقات مع الإمارات".
وختم تغريدته بهاشتاق، "#في_سياسة_التعامل_بالمثل".
وتتفاعل في الشارع العراقي وبشكل كبير قضية احتجاز النائب السابق والسياسي العراقي البارز عزت الشابندر في الامارات من قبل السلطات الاماراتية.