واشار العميد زارع كمالي، في كلمته اليوم السبت امام حشد من قوات التعبئة (البسيج) في مدينة اردكان/ وسط ايران/ اليوم السبت، الى الطاقات السياسية والدفاعية التي تمتلكها الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهة اعدائها ومخططات اميركا في الايام الاولى عقب انتصار الثورة الاسلامية، موضحاً: لقد تصورت انها بإمكانها توجيه ضربة للبلاد باستخدام عملائها الى جانب شن هجوم بعدد من الطائرات والمروحيات.
ولفت الى إن اميركا تريد تأسيس تحالفات مع اصدقائها لتحقيق اهدافها السياسية والامنية لكن اقتدار ايران الراسخ يتعزز باستمرار بفضل توجيهات قائد الثورة ومشاركة كوادر التعبئة (البسيج) والدعم الشعبي.
واكد على ضرورة ادراك شأن هذا الاقتدار الذي تحظى به ايران واعتماد نهج قائد الثورة والحضور في جميع السوح ولا ينبغي ان تنطلي خدع العناصر العميلة والمغرر بها من قبل اميركا.
ونوه الى ان ايران انتقلت من حالة التبعية للاستكبار العالمي في مرحلة ما قبل انتصار الثورة الى مرحلة القوة التي تتمثل بتوجيه التحذيرات لاميركا واستهدافها من قبل كوادر التعبئة والشعب الداعم لثورته في حال ارتكابها ادنى حماقة.
ولفت الى ان الاستكبار العالمي يتآمر على الجمهورية الاسلامية الايرانية بسبب مجابهتها للكيان الصهيوني وايقافها التغلغل الاميركي في غرب آسيا ودعمها لجبهة المقاومة.