وقال ترمب في تصريحات صحفية اليوم الجمعة (30 آب 2019): "ستدافع القيادة الفضائية الأميركية، عن المصالح الأساسية للولايات المتحدة في الفضاء الكوني – المجال التالي للعمليات العسكرية. اعتقد أن ذلك يبدو واضحا للجميع".

وأضاف ترمب، أن الولايات المتحدة ستقوم أيضا "بإنشاء قوات فضائية" في المستقبل القريب.

وفي فبراير، وقع ترمب مرسوما بشأن إنشاء وتشكيل القوات الفضائية الأميركية، بهدف صد العدوان وحماية المصالح الوطنية في الفضاء.

من جانبها، أعلنت روسيا، أن الولايات المتحدة، تقوم من خلال ذلك بتشكيل المقدمات اللازمة لعسكرة الفضاء الكوني بهدف استخدامه في تحقيق أغراضها العسكرية.

وشددت موسكو، على أنها ستضطر للرد على التهديدات المحتملة، بتدابير وإجراءات متطابقة وغير متماثلة.

وسيترأس القيادة الفضائية الأميركية، الجنرال جون رايموند الذي تم تعيينه في هذا المنصب في نهاية يونيو الماضي، وستخضع لقيادته 87 وحدة عسكرية. وستوحد القيادة الجديدة، إمكانيات منظومة الإنذار المبكر من إطلاق الصواريخ، ونشاطات الاقمار الصناعية، ومراقبة ودعم العمليات الفضائية.