بدأت المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم "قافلة إلى كندا" رحلتها من مدينة منيابوليس في ولاية مينيسوتا يوم الجمعة، وتوقفت عند صيدلية في مدينة بإقليم أونتاريو الكندي لشراء عقار يعالج مرض السكري من النوع الأول.
وقالت نيكول سميث-هولت (عضو بالمجموعة) إن عدد المشاركين في الرحلة وصل إلى عشرين شخصا تقريبا.
وأضافت أن ابنها توفي في يونيو/حزيران 2017 وعمره 26 عاما لاضطراره لتجزئة جرعة الإنسولين بسبب سعرها المرتفع.
وهذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها سميث-هولت في مثل هذه الرحلة.
وكانت المجموعة قد دخلت كندا في مايو/أيار الماضي لنفس الغرض. وقالت سميث-هولت إن أميركيين توجهوا في السابق إلى بلدان مثل المكسيك وكندا للحصول على أدوية أقل سعرا ويواصلون القيام بذلك.
وذكرت دراسة في يناير/كانون الثاني الماضي أن تكلفة الإنسولين سنويا بالولايات المتحدة زادت للضعف تقريبا عام 2016 حيث بلغت 5705 دولارات، في حين كانت قيمتها حوالي 2864 دولارا عام 2012.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بمنظمة "تي.1 انترناشونال" إن سعر قنينة الإنسولين بالولايات المتحدة يسجل 320 دولارا، ويباع نفس العلاج في كندا تحت اسم مختلف بسعر ثلاثين دولارا فقط.