وقال لافروف في مؤتمر موسكو للأمن: "من الضروري وضع حد للمواجهة الداخلية في ليبيا، التي ما زال الإرهابيون والعصابات يستخدمون أراضيها، ليس فقط لنسف عملية السلام، ولكن وأيضاً للتوسع باتجاه الدول المجاورة".

وأضاف لافروف "في الوقت ذاته، من المهم ألا يحاول اللاعبون الخارجيون ممارسة التأثير الأحادي الجانب على هذا الوضع أو غيره، بل يجب تنسيق العمل من أجل التوصل إلى حلول وسط مقبولة عموماً وتحت رعاية الأمم المتحدة".

وأشار الوزير إلى أن ليبيا، سوريا، اليمن ومناطق النزاع الأخرى لا يوجد فيها بديل عن التسوية عبر الحوار الوطني مع مشاركة جميع القوى الأثنية والدينية والسياسية".

كما أضاف لافروف بأن مفهوم الحلف الاستراتيجي في الشرق الأوسط التي تحاول واشنطن فرضه يعمق التناقضات الإقليمية وينشئ انقسامات جديدة، وخاصة وفقاً للمبدأ الطائفي الخطير.

هذا ويعقد مؤتمر موسكو الدولي الثامن للأمن، في الفترة من 23 إلى 25 نيسان/أبريل في موسكو. وكان المؤتمر قد ضم في دورته العام الماضي 850 وفداً من 95 دولة، من بينهم 30 وزيراً للدفاع.