وإدعى نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية اليوم الأحد: التقيت الأسبوع الماضي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وكما وعدت، تمحورت المحادثات بيننا حول الملف الإيراني. أوضحت بشكل لا لبس فيه أن "إسرائيل" لن تسمح لإيران بالبقاء عسكريا في سوريا وأكدت بأوضح الأشكال أننا سنواصل العمل ضدها عسكريا.
وأضاف: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل بآلية التنسيق العسكري بين الجيش الروسي وجيش الإسرائيلي، واتفقت مع الرئيس بوتين على هدف مشترك هو إخراج القوات الأجنبية التي وصلت إلى سوريا بعد اندلاع الحرب الأهلية. كما اتفقنا على تشكيل طاقم مشترك سيعمل على تحقيق هذا الهدف بمشاركة جهات أخرى".
وذكر نتنياهو أنه وجه دعوة لبوتين ليكون ضيف شرف في مراسم تدشين النصب التذكاري لإحياء ذكرى شهداء حصار لينينغراد، وأن بوتين قبل الدعوة "على الفور".
وكان بوتين في معرض رده على سؤال عن مضمون اتفاقه مع نتنياهو خلال زيارة الأخير إلى موسكو قبل أيام، قد أشار إلى وجود خطة لتشكيل مجموعة عمل دولية تشمل جميع الأطراف المعنية، و"بالدرجة الأولى طبعا القيادة السورية"، لتتولى مهمة تثبيت الاستقرار النهائي في سوريا بعد القضاء على الإرهاب هناك.
وأضاف أن الخطة "تنص على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية واستعادة مؤسسات الدولة السورية دورها، والحفاظ على وحدة أراضي سوريا"