واورد تقرير لصحيفة “الصباح” تابعه “ناس” (24 شباط 2019) تصريحاً لمـديـر المـكـتـب فيصل محـمـد فـتـحـي قال فيه “انه تم تحديد 69 مقبرة جماعية في محافظة نينوى، معظمها في قضاء سنجار بعد تشخيصها من قبل الاهالي والمنظمات الدولية” مؤكداً ان “جهود الحكومة ما زالـت ضعيفة في هذا الملف”.

وبين فتحي ان “تلك المقابر لم يفتح اي منها حتى الان وأن احدى المنظمات الدولية تعمل على فتح احـدى تلك المقابر في قضاء سنجار بـعـد الـتـنـسـيـق مــع الاهالـي والجهات المـسـؤولة هناك”.

من جانبه اكد عضو لجنة حكماء سنجار محمود الاعرجي وجود 74 مقبرة جماعية في عموم محافظة نينوى، لافتا الى ان البعض من تلك المقابر في قضاء سنجار كانت قد جرفتها السيول قبل سنوات.

واضـاف “لا يـوجـد حتى الان اي اهــتـمـام بهذه المـقـابـر، حتى بعد أن ضربت السيول قـبـل اعـــوام بـعـضاً من تـلـك المقابر الجماعية”.

وتــابــع ان “بـعـض المـواطـنـين ارتــــأوا فـتـح عــدد من المــقــابــر لاسـتـخـراج جــثــث ابــنــائــهــم واقــاربــهــم واصــدقــائــهــم بـــوجـــود لـجـنـة مـــن الــطــب الـعـدلـي والجهات المعنية ذات العلاقة، لان حقوق اولئك الــشــهــداء تـذهـب ســدى فـي حــال عــدم وجــود تلك اللجنة” منتقدا “الاعتماد بشكل شبه كلي على المنظمات الدولية في ملف المقابر الجماعية” التي قال أن جهودها لا ترقى الى الجهود الحكومية المُنتظرة في الملف.

الى ذلك اكدت عضو مجلس النواب عن محافظة  نينوى اخلاص الدليمي، استعداد احدى المنظمات العالمية لانتشال الجثث في منطقة الخسفة. وقالت الدليمي في تصريح للصحيفة، ان “تلك المنظمة لديها اعمال فـي الحـرب الاهلية بالبوسنة والهرسك، حيث انـتشلت 7 الاف جثة، فضلا عن تجربتها في عمليات “الانفال”.

 وبـيـنـت ان “تـلـك المنظمة تـحـتـاج إلــى الـتـعـاقـد مع الجهات المختصة لانتشال تلك الجثث من منطقة “الخسفة” وتحليلها ومـن ثـم تسليمها للجهات المسؤولة، وأنها لـن تكلف الـدولـة اي مبالغ لقاء اعمالها”.