وزير الدفاع الفنزويلي يعلن دعمه للرئيس مادورو والاخير يقطع علاقاته بواشنطن

الخميس 24 يناير 2019 - 08:36 بتوقيت مكة
وزير الدفاع الفنزويلي يعلن دعمه للرئيس مادورو  والاخير يقطع علاقاته بواشنطن

فنزويلا- الكوثر: أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو أن الجيش الفنزويلي لن يعترف بإعلان رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، فيما اعلنت واشنطن دعمها لرئيس البرلمان الفنزويلي المعارض خوان غوايدو رئيسا بالوكالة.

وكتب بادرينو في حسابه على موقع تويتر، يوم امس الأربعاء، أن "جنود الوطن لا يقبلون برئيس مفروض في ظل مصالح غامضة أو أعلن نفسه رئيسا بطريقة غير قانونية".

وأكد أن القوات المسلحة الفنزويلية "تدافع عن دستورنا وتضمن السيادة الوطنية".

دوليا ، توالت ردود الفعل على إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد. فقد رحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإعلان معترفا برئاسة غوايدو.

وقال ترامب إنه يعتبر الجمعية الوطنية برئاسة غوايدو "الفرع الشرعي الوحيد لحكومة انتخبها الشعب الفنزويلي وفق الأصول".

وأضاف أن الجمعية الوطنية أعلنت الرئيس نيكولاس مادورو "غير شرعي، ومنصب الرئاسة بالتالي فارغا".

وأوضح "لقد وقف شعب فنزويلا بشجاعة ضد مادورو ونظامه وطالب بالحرية وسيادة القانون. سأستمر في استخدام كل ثقل السلطة الاقتصادية والدبلوماسية للولايات المتحدة للدفع باتجاه إعادة الديمقراطية الفنزويلية".

وعقب بيان ترامب أعلن مادورو قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع واشنطن، ممهلا الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.

وردا على ذلك اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن مادورو ليست لديه سلطة لقطع العلاقات الدبلوماسية بين كاراكاس وواشنطن.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان "إن الولايات المتحدة لا تعترف بنظام مادورو (...) لذلك، فإن الولايات المتحدة لا تعتبر أن الرئيس السابق نيكولاس مادورو لديه السلطة القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة أو للإعلان عن أن دبلوماسيينا أشخاص غير مرغوب فيهم".

وعلى الطرف المقابل عبرت كوبا عن دعمها الحازم للرئيس نيكولاس مادورو. وكتب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على تويتر : "ندعم ونتضامن مع الرئيس نيكولاس مادورو في مواجهة المحاولات الإمبريالية لتشويه سمعة الثورة البوليفارية وزعزعة استقرارها".

وقبيل ذلك، كان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز قد أكد أيضا "دعمه القوي" للحليف الفنزويلي، واصفا إعلان غوايدو بأنه "محاولة انقلاب".

الى ذلك اعلن المتحدث باسم الحكومة المكسيكية دعك المكسيك للرئيس الشرعي نيكولا مادورو رئيسا للبلاد.

وقال المتحدث باسم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور "نعترف بالسلطات المنتخبة وفقا للدستور الفنزويلي".

وقد اتخذت المكسيك، أكبر دولة ناطقة بالإسبانية في العالم، موقفا بعدم التدخل في فنزويلا تحت قيادة أوبرادور اليساري الذي تولى منصبه في كانون الأول/ديسمبر 2018 معلنا أن سياسته الخارجية تقوم على "مبدأ عدم التدخل" في شؤون الدول الأخرى.

من جهته دعا الاتحاد الأوروبي إلى الإنصات "لصوت" الشعب الفنزويلي واجراء انتخابات "حرة وذات صدقية" في فنزويلا.

وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيرني باسم الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد "في 23 كانون الثاني/يناير طالب الشعب الفنزويلي بكثافة بالديمقراطية وبإتاحة تحديد مصيره بحرية. ولا يمكن تجاهل صوته".

وأضافت "يدعو الاتحاد الأوروبي إلى البدء فورا في عملية سياسية تؤدي إلى انتخابات حرة وذات مصداقية وفق النظام الدستوري".

 

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الخميس 24 يناير 2019 - 08:10 بتوقيت مكة