وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن "الرئيس ( لمستقيل) هادي اجتمع بنواب البرلمان وأجّل اجتماعهم ستة أشهر رغم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد اجتماعاته التي تدعمها السعودية".
وأشار المصدر إلى أن قيادات يمنية أوعزت لهادي بأن انعقاد البرلمان سيعطل جزءاً كبيراً من صلاحياته، قائلا إن هادي يبحث عن ديمومة سلطاته وتفرد قراراته.
وأوضح ، أن هادي لم يسمح حتى الآن بانتخاب رئيس للبرلمان خلفاً لرئيسه يحيى الراعي، بل يعمل على خلق صراع بين المرشحين الثلاثة وهم: القيادي في حزب المؤتمر سلطان البركاني، ومحمد الشدادي وهو شخصية مقربة من هادي، وعبد العزيز جباري القيادي في حزب العدالة والبناء ونائب رئيس الوزراء السابق.
وأضاف المصدر أنه "اتضح أن الرئيس هو من يعطل القرارات المتعلقة بالبرلمان لخشيته على مستقبله".
وبحسب المصدر فإن "السعودية تدعم انعقاد البرلمان؛ فهي من جمعت الأعضاء ورتبت لحشدهم منذ مدة، وقد تنجح الضغوط السعودية في انعقاده، خصوصاً أنها لم تسمح بمغادرة أعضاء البرلمان لأراضيها".
ولم يستبعد المصدر أن يكون هدف السعودية من انعقاد البرلمان يتعلق بما يخشاه منصور هادي.