وأضاف أن الفترة المقبلة، ستشهد زيارات على مستوى رفيع إلى العاصمة السورية، خاصة وأن المعركة حسمت على الأرض، وأيقن العالم خطورة المواجهات التي خاضتها سوريا نيابة عن الجميع، كما أن العديد من الدول أدركت خطأها حين عزلت نفسها عن قضية المنطقة بمقاطعة دمشق. وتابع العودة ، تمثل الانتصار الحقيقي بعد سبع سنوات من الحرب ضد جماعات الإرهاب والمؤامرات التي كانت تحاك ضد المنطقة.
واستطرد بقوله سوريا ترحب بأي جهود عربية، وتمد يدها لجميع الأطراف من شأنها تحقيق مصالح الشعب السوري، و العمل العربي المشترك، وأنها تتنازل عن الكثير من حقوقها لصالح وحدة الصف العربي ومواجهة التحديات التي تهدد المنطقة بالكامل.
وفيما يتعلق بدور دول الخليج الفارسي في إعادة الإعمار بسوريا، أوضح الأسد أن سوريا ترحب بأي تعاون عربي من شأنه تحقيق المصلحة للشعب السوري والمجتمع العربي كافة.