شاركوا هذا الخبر

"حماس" تستولي على أجهزة تجسس إسرائيلية في غزة

فلسطين _ الكوثر: استولت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" على بعض أجهزة التجسس التي حاولت القوة الإسرائيلية الخاصة زراعتها مؤخرا في قطاع غزة.

"حماس" تستولي على أجهزة تجسس إسرائيلية في غزة

وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، اليوم السبت، إن "حماس" استولت على هذه الأجهزة التي كانت معدة للتنصت على المكالمات والاتصالات الداخلية في غزة. وهي الأجهزة التي زرعتها إسرائيل من قبل، ونجحت الحركة الفلسطينية في اكتشافها.

وذكرت الهيئة العبرية أن أجهزة التنصت الإسرائيلية زرعتها إسرائيل، في شهر مايو/ آيار الماضي، ولكن تبحث الحركة عن شاحنة صغيرة، والتي استخدمت بشكل مشترك بين القوات الإسرائيلية الخاصة وعملاء من داخل غزة نفسها.

وكانت قوة إسرائيلية خاصة، تسللت في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، كانت تهدف لزرع وتعقب أفراد المقاومة، لكن سريعا ما كشفتها قوة من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".

وأكد مصدر في كتائب القسام الخميس أن استخبارات المقاومة سيطرت على تقنيات ومعدات الوحدة الإسرائيلية التي تسللت لخانيونس.

ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن المصدر أن كتائب القسام تمكنت من كشف هوية جميع أفراد الوحدة الإسرائيلية وتفاصيل مهمة تتعلق بمهمتها، وشارفت على إنهاء التحقيقات في الحادثة، وما كشفته اليوم من صور جزء يسير مما توصلت إليه.

وكشفت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني صورا شخصية لعددٍ من أفراد قوة العدو الصهيونية الخاصة، إضافةً إلى صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة، خلال العملية الفاشلة.

وكانت صحيفة عبرية قالت، أمس الجمعة، إن حركة "حماس" تدير حربا نفسية واستخباراتية ضد إسرائيل بعد نشرها لصور الجنود الإسرائيليين.

وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس الجمعة، بأن معركة إسرائيل مع حركة "حماس" انتقلت إلى مرحلة حرب الأدمغة، بعدما أثبتت الحركة أنها قادرة على إدارة حرب نفسية ضد تل أبيب، وذلك بعد الفشل الأمني الذي حدث للجيش الإسرائيلي بغزة، الأسبوع الماضي.

وكانت الرقابة العسكرية الإسرائيلية قد فرضت حظرا على الإسرائيليين، أول أمس الخميس، خاص بالتعامل مع الخبر والصور التي نشرتها حركة "حماس"، حول العملية الأخيرة على قطاع غزة، "كونه يضر بأمن إسرائيل". وهو ما نشرته القناة السابعة العبرية.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة