وقال ماتيس، في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، 21 تشرين الثاني 2018، إن تلك المواقع لن تتطلب إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى هناك، وهي تهدف إلى ضمان تركيز تركيا وسوريا الديمقراطية'>قوات سوريا الديمقراطية على القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، وفق ما نقلته "رويترز".
وأضاف ماتيس، "ننشئ مواقع المراقبة في عدد من النقاط على امتداد الحدود السورية، حدود سوريا الشمالية، لأننا نريد أن نكون الطرف الذي ينبه الأتراك ويحذرهم إذا رأينا شيئا قادما من خارج إحدى مناطق عملياتنا".
وأوضح أن "الهدف هو ضمان تركيز القتال ضد الأشخاص الذين نقاتلهم (في القطاع الأوسط من وداي نهر الفرات) وأننا قادرون على سحق ما تبقى جغرافيا من (أرض) الخلافة"، وذلك في إشارة إلى المناطق التي ما زالت تسيطرعليها داعش.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أكدت ان لديها نحو 2000 جندي في سوريا.
ودائما ما تشكو الولايات المتحدة من أن التوتر بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية، التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية، يعرقل في بعض الأحيان إحراز تقدم في القتال ضد تنظيم داعش.
جدير بالذكر ان تنظيم داعش ما زال يحافظ على وجوده في شرق سوريا داخل جيب شرقي نهر الفرات قرب الحدود مع العراق، حيث تأمل الإدارة الأمريكية في إنهاء الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة ضد داعش في شرق سوريا في غضون شهور، لكن دبلوماسيا أمريكيا كبيرا قال إن القوات الأمريكية ستبقى هناك لضمان عدم ظهور هذا التنظيم مرة أخرى.