سوريا ...حفلة شتائم بين ميليشيات إدلب .. اليكم التفاصيل

الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 14:26 بتوقيت مكة
سوريا ...حفلة شتائم بين ميليشيات إدلب .. اليكم التفاصيل

سوريا - الكوثر: اعلنت غرفة عمليات حميميم بالرغم من وجود الهدنة بين الجيش السوري والميليشيات المتواجدة في ادلب الا ان خروقات تقوم بها المليشيات بقصف قرى محيطة بالمدينة تؤدي الى وقوع شهداء مدنيين وجنود سوريين، مع هذا تتهم تلك المليشيات الجيش السوري بتلك الخروقات. مثل

قال الصحفيّ السوريّ علي مخلوف المتابع لشؤون الإرهاب والتطوّرات الميدانيّة في سورية: “مع تزايد خروقات الجماعات المسلّحة في إدلب، وتحذيرات الروس المتكرّرة حول ذلك، وكان آخرها سبع عمليّات قصفٍ تمّ رصدها خلال الساعات الـ72 الماضية في عددٍ من قرى المنطقة، من بينها نحشبا والصالحية، إضافةً إلى بعض أحياء وبلدات مدينة حلب، وخلّفت مقتل عسكريّين سوريّين اثنين وإصابة 13 آخرين بجروح، تزامنت أيضاً مع عمليّة قصفٍ استهدف بها الإرهابيّون قرية تل مرق بمحافظة حماة، الأمر الذي يبلغ معه إجمالي عدد الشهداء بين القوّات السوريّة خلال اليومين الأخيرين خمسة شهداء و17 جريح، مع كلّ ذلك تخرج بعض الأصوات من الشمال لتقول إنَّ من يقوم بخرق الهدنة هو الجيش السوري”.

البيانات الآنفة الذكر هي أيضاً من خلال غرفة عمليّات حميميم، وقالها الروس عبر بيانٍ رسميّ.

وأضاف مخلوف: التركيّ الآن بين نارين، بين تضخّم جبهة النصرة وتحدّي ترويضها لحماية باقي الميليشيات من جهة، وتحدّي القوّات الكرديّة من جهة أخرى، وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنَّ أمريكا عبر التحالف الدوليّ سيّرت دورياتٍ مشتركة مع تركية لتخفيف التوتّر في الشمال.

الآن تطلّ بعض الأسماء الفارّة من الجيش، والتي تعيش في تركيا لتزعم بأنَّ الجيش السوريّ هو من يخرق الهدنة، ومنهم من يُسمّى بالعميد أحمد رحال، إذ قال إنّه ليس كافياً أنْ يحصل المسلّحون على اتّفاق؛ بل المهمّ هو تطبيق الاتّفاق، وأضاف رحال زاعماً أنَّ الروسي موجودٌ بكلّ مواقع الجيش السوريّ ويشاهد خروقاته, والروسي يشارك بالخروقات عبر القصف من المعسكر الروسيّ في محيط حلفايا، خاتماً كلامه بالقول إنَّ روسيا تضمن “النظام” كلاميّاً فقط، فمن يضمن روسيا؟

كلام رحال ذاته تكذّبه الأخبار التي يتناقلها ساكنو إدلب ومسلحوها بمختلف انتماءاتهم الميليشاوية، حيث تندلع حالياً حفلة شتائم وتخوين وتكفير ما بين النصرة من جهة والميليشات الباقية من جهةٍ أُخرى، وكلٌّ يتّهم الآخر بالعمالة للدولة السوريّة! ولو صحّ ذلك لكانت إدلب في كنف الدولة السوريّة ولمَا اضطرّت دمشق عبر الوسيط الروسيّ لإبرام تلك الهدنة، وهي هدنةٌ تؤجّل العمل العسكريّ نحو إدلب ولا تلغيه، بدليل أنَّ القوّات السوريّة ما تزال مرابطةً وجاهزةً لأيّ قرارٍ عملياتيّ ببدء المعركة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 5 نوفمبر 2018 - 14:03 بتوقيت مكة