العراق.. الحشد الشعبي يضع اليد على وثائق واسلحة لداعش في الانبار

الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 12:45 بتوقيت مكة
العراق.. الحشد الشعبي يضع اليد على وثائق واسلحة لداعش في الانبار

ايران - الكوثر : ضمن عملياتها المتواصلة لتطهير مناطق محافظة الانبار من فلول وبقايا عصابات داعش الارهابية، نجحت قوات الحشد الشعبي بوضع اليد علي كميات من الوثائق والاسلحة والاعتدة العائدة لتنظيم داعش الاجرامي في صحراء الانبار الغربية.

واوضح ﻣﻌﺎﻭﻥ ﻗﺎﺋﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻤﺤﻮﺭ ﻏﺮﺏ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﺳﻌﺪﻱ ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ في بيان له بهذا الشأن، انه 'ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻟﻮﺍﺋﻲ 13 ﻭ46، ﻗﻤﻨﺎ بتنفيذ عملية ﺩﻫﻢ ﻭﺗﻔﺘﻴﺶ لعدد ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺧﻮﺓ ﺍﻣﻨﻴﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﻤﺸﻴﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ، ﻭﺍﺳﺘﻄﻼﻋﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﻮﺍﺋﻬﺎ ﺍﻣﻨﻴﺎ'.
واشار التميمي الي 'ان ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺷﻬﺪﺕ ﺿﺒﻂ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺍﺟﻬﺰﺓ ﻛﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﻭﺛﺎﺋﻖ، ﺗﻌﻮﺩ لعصابات ﺪﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺍﺣﺪي ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ'.
وتـأتي هذه العملية، في اطار التنسيق بين قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الارهاب، من اجل قطع الطريق علي الدواعش ومنعهم من اعادة تشكيل وتنظيم صفوفهم، بعد تحقيق الانتصار الشامل عليهم خريف العام الماضي، حينما تم دحرهم والقضاء عليهم في محافظات الانبار وصلاح الدين وكركوك ونينوي وديالي.
في ذات الوقت، فأن سلاح الجو العراقي نفذ خلال هذا العام، وبالتنسيق مع الجهات السورية المعنية، العديد من الضربات ضد اوكار ومخابيء داعش في داخل الاراضي السورية، وهو ما ساهم بأحباط مخططات لعمليات ارهابية في العراق وسوريا.
الي ذلك، اشار تقرير اعده مؤخرا منسق الاتحاد الأوروبي لقضايا الإرهاب جيل دو كيرشوف الي وجود ما بين الفين الي الفين وخمسمائة ارهابي اوروبي في ساحات القتال بسوريا والعراق، معتبرا أن ذلك يشكل تهديدا امنيا لدول الاتحاد الاوروبي في حال عودتهم اليها.
ووفق ما جاء في التقرير الذي تداولت مقتطفات منه بعض وسائل الاعلام المحلية العراقية، فأن الأرقام الأحدث تشير إلي أنه من إجمالي المقاتلين الأجانب الأوروبيين، هناك نحو 15 إلي 20 % قتلوا، و 30 إلي 35 % عادوا إلي بلدانهم الاصلية، بينما مازال 50 % منهم في سوريا والعراق.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 12:43 بتوقيت مكة