وقالت وكالة الاستخبارات للشبكة، ان الادلة تكشف عن وقوع شجار داخل القنصلية بين خاشقجي والمسؤولين السعوديين.
واضافت ان الادلة توثق لحظة مقتل الصحفي السعودي.
واوضحت ان هذه الادلة صادمة ومثيرة للاشمئزاز.
هذا واكدت وسائل اعلام تركية ان هناك ادلة صوتية ومصورة تثبت ان خاشقجي جرت تصفيته وتقطيع جثته داخل القنصلية.
كما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وأتراك قولهم إن التسجيلات تتضمن دليلا واضحا على أن فريقا أمنيا سعوديا احتجز خاشقجي لدى وصوله إلى مقر القنصلية، ثم قتله وقطع أوصاله.
وأوضح المسؤولون أن التسجيلات الصوتية، على وجه الخصوص، تقدم "بعضا من أبشع الأدلة وأكثرها إقناعا حول مسؤولية الفريق السعودي عن وفاة خاشقجي"، بحسب الصحيفة.
من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تركيا خطير للغاية، مطالبا بإجراء تحقيق لكشف كل الملابسات حول مصيرِه.
وفيما أدانت منظمات حقوقية اختفاء خاشقجي، اعلن رئيس البنك الدولي وعشرات الشركات انها لن تحضر مؤتمرا دوليا حول الاستثمار من المقرر ان ينعقد في السعودية وذلك احتجاجا على اختفاء الصحافي السعودي.
وكالات