لكن الطب الحديث والعلم يؤكدان أنه لا يوجد أساس علمي لهذا الأمر، إذ تشير التجارب والدراسات على أن ذلك الاعتقاد ليس إلا "كذبة كبرى" صدقها كثيرون لسنوات.
فمن الناحية العلمية، ليس هناك أي سبب يمنع من تناول السمك ومنتجات الألبان سوية، لكن ما يجب التأكد منه هو صلاحية الأسماك والألبان قبل استهلاكها مجتمعة، أي أن يكون السمك طازجا ومطهيا بالشكل الصحيح، وأن يستخدم اللبن أو الحليب قبل انتهاء صلاحيته.
وما يجب التأكيد عليه أيضا، أن السمك واللبن مجتمعين قد يسببان الكثير من المشاكل للاشخاص الذين لديهم تحسس من الأسماك، أو أولئك الذين يعانون من عدم القدرة على هضم اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان.
من جانبه، فسر الخبير الطبي الدكتور تاباسيا موندهرا، الاعتقاد الشائع بشأن خليط اللبن والسمك، بأن "الألبان تبرد جسم الإنسان، في حين تولد الأسماك تأثيرا معاكسا، مما يحتاج إلى تحرير الكثير من الطاقة لهضمهما معا، وهذا ما يولد عدم الارتياح".