وفي مؤتمر صحفي أكدت زايبرت على "عدم وجود أي طارئ يستلزم اتخاذ قرار حتى الآن".
بدوره علّقت زعيمة الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني، ثاني أكبر أحزاب البلاد، أندريا ناليس على هذه المعلومات رافضة بشكل قاطع أي دور لألمانيا في الحرب السورية.
وفي بيان مقتضب أصدرته اليوم، قالت ناليس أن "الديمقراطيين الاجتماعيين في الحكومة والبرلمان لم يوافقوا على مشاركة القوات الألمانية في أي عمليات عسكرية بسوريا"، مؤكدة على "دعم الحزب لجهود وزير الخارجية هايكو ماس (وهو من أعضائه) الرامية إلى تفادي أزمة إنسانية في محافظة إدلب السورية عن طريق التفاوض مع تركيا وروسيا".
يذكر أن صحيفة "بيلد"الألمانية قد كشفت في وقت سابق من يوم أمس أن وزارة الدفاع الألمانية تدرس خيارات محتملة للانضمام إلى القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية في أي عمل عسكري في سوريا مستقبلاً في حال استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا، بحسب زعمها.